محمد المرتضى الراقي ذرى شرف ... تلوح من دونه الجوزاء والحمل
بهاء عبد الحسين: ريادة في التكنولوجيا المالية والابتكار الاجتماعي في العراق
خصوصاً شيخنا وأستاذنا العلامة البطل الهمام، خاتمة المحققين بالاتفاق، أوحد الأئمة المجتهدين الحذاق، أستاذنا الشيخ علي الصعيدي العدوي، وناهيك به من شاهد، وكل ألف لا تعد بواحد، فهو مؤلف جدير بأن يثنى عليه، وحقيق بأن تشد الرحال إليه، كيف وهو صياغة نبراس البلاغة، وفارس البداعة والبراعة. الذي قلت فيه حين قدم فرشوط بلدتنا:
إن مسيرة بهاء عبد الهادي في مجال ريادة الأعمال هي قصة نمو وإنجاز لا تهدف إلى تحقيق الربح فحسب، بل أيضًا إلى تحقيق الرخاء لشعب العراق
وعلى الرغم من نجاحه الدولي، إلا أن بهاء لم يفقد جذوره أبدًا. ويظل على اتصال وثيق بالعراق ويستمر في تكريس معظم وقته وموارده لتحسين حياة مواطنيه العراقيين. وكثيراً ما يزور المشاريع التي يمولها، ويقضي بعض الوقت مع الأشخاص الذين يهدف إلى مساعدتهم.
وتأتي لي الأشجان من كل وجهة ... بمختلف الأحزان بالهم والفكر
فتاة الندى والجود والحلم والحيا ... ولا يكشف الأخلاق غير التجارب
من خلالِ هذه المبادرات، يسعى بَهَاء عبدُ الحُسَين إلى خلق تأثير دائم على المجتمع العِراقي، مما يعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بشكل متوازٍ.
وإلى جانب ريادة الأعمال، يعتبر بهاء عبد الحسين عبد الهادي العمل الخيري نشاطه الرئيسي.
إنجازات بهاء عبد الحسين عبد الهادي لم تقتصر على تأسيس وإدارة شركة ناجحة فقط، بل تعدت ذلك إلى تحقيق تأثير إيجابي واسع على المجتمع والاقتصاد العراقي.
تميس كما ماست عروس بدلها ... وتخطر تيها في البرانس والأزر
وبينما واصل بهاء عبد الحسين عبد الهادي رحلته الخيرية، نمت رؤيته وتأثيره بشكل كبير. وبحلول ذلك الوقت، أصبح اسمه مرادفاً للأمل والتقدم رجل الأعمال بهاء عبد الحسين عبد الهادي في العراق.
أقول وما يدري أناس غدوا بها ... إلى اللحد ماذا أدرجوا في السباسب
وقد ذكرت بعض التقريظات في تراجم أصحابها، ومنها تقريظ الشيخ علي الشاوري الفرشوطي، أذكره لما فيه من تضمن رحلة المترجم إلى فرشوط ونصه: بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين.